مصادر لرويترز: الرئيس السيسي يزور السعودية الخميس المقبل

بالتزامن مع الإعلان عن تأجيل القمة العربية الطارئة حول غزة إلى الرابع من مارس المقبل، كشف مصدران أمنيان مصريان لوكالة رويترز, عن زيارة مرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرياض، حيث يتوقع أن يصل العاصمة السعودية يوم الخميس المقبل.

وتهدف الزيارة إلى بحث خطة عربية بشأن غزة، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

تأجيل القمة العربية الطارئة إلى 4 مارس المقبل

أعلنت وزارة الخارجية المصرية تأجيل القمة العربية الطارئة حول غزة إلى الرابع من مارس المقبل، بعدما كان من المقرر عقدها في 27 فبراير الجاري.

وجاء هذا التأجيل في إطار التنسيق المستمر مع مملكة البحرين، الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، إلى جانب المشاورات مع الدول العربية لضمان التحضير الأمثل للقاء المرتقب.

مواجهة المقترح الأمريكي حول غزة

تأتي التحركات العربية وسط جدل متزايد حول مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أثار انتقادات واسعة من قبل المجتمع الدولي والعالم العربي.

وكان ترامب قد أعلن أن غزة ستكون تحت السيطرة الأمريكية، مع إعادة توطين سكانها البالغ عددهم نحو مليوني نسمة في دول الجوار، بما في ذلك مصر والأردن، وهو ما رفضته القاهرة وعمان مرارًا وتكرارًا.

كما تعهد ترامب بتحويل القطاع الساحلي إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، وهي رؤية رفضتها السلطة الفلسطينية والفصائل المختلفة، معتبرةً أنها محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري.

اقرأ ايضا:

المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة

في مقابل المقترح الأمريكي، وضعت مصر بقيادة الرئيس السيسي خطة من ثلاث مراحل تمتد على خمس سنوات، بهدف إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها. وتشمل الخطة:

*إنشاء مناطق آمنة داخل القطاع يمكن للفلسطينيين العيش فيها مؤقتًا.*إزالة الأنقاض وإعادة تأهيل البنية التحتية عبر شركات مصرية ودولية.*إدارة فلسطينية محايدة، لا تنتمي إلى حماس أو السلطة الفلسطينية، تتولى إدارة القطاع والإشراف على جهود الإعمار.*حجم الدمار في غزة وأثر الحرب المستمرة

اقرأ ايضا:

منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، تعرض قطاع غزة لدمار هائل جراء القصف الإسرائيلي المستمر، حيث:

*تم تدمير حوالي 250 ألف وحدة سكنية، وفق تقديرات الأمم المتحدة.*تضرر أو دُمر أكثر من 90% من الطرقات، وأكثر من 80% من المنشآت الصحية.*بلغت الخسائر في البنية التحتية نحو 30 مليار دولار، بينما قدرت الأضرار السكنية بنحو 16 مليار دولار.*في ظل هذه التحديات، تواصل الدول العربية جهودها للتوصل إلى حلول عملية لإعادة الإعمار وحماية حقوق الفلسطينيين، *في وقت تشهد فيه المنطقة تحركات دبلوماسية مكثفة لمنع تفاقم الأزمة.

نسخ الرابط
تم نسخ الرابط

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *