الأقسام: تجارة وأعمال

جولدمان ساكس: رسوم ترامب المرتقبة على النفط ستكبد المنتجين 10 مليارات دولار سنويا

مصافي نفط

حذر بنك “جولدمان ساكس” الأمريكي من أن الرسوم الجمركية المقترحة على النفط، التي يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى فرضها، قد تتسبب في خسائر تصل إلى 10 مليارات دولار سنويًا للمنتجين الأجانب، خصوصًا أن النفط الثقيل القادم من كندا وأمريكا اللاتينية يعتمد بشكل رئيسي على المصافي الأمريكية بسبب قلة البدائل المتاحة.

يخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم بنسبة 25% على النفط المكسيكي و10% على النفط الكندي اعتبارًا من مارس المقبل، بعد أن تم تأجيل خطته الأصلية.

جولدمان ساكس: رسوم ترامب المرتقبة على النفط ستكبد المنتجين 10 مليارات دولار سنوياً

يتوقع جولدمان ساكس، أن تظل الولايات المتحدة الوجهة الرئيسية للنفط الثقيل، حيث تتمتع مصافيها بقدرات تكرير متطورة وتكاليف منخفضة؛ مما يجعلها الخيار الأكثر تنافسية لشراء هذا النوع من الخام.

أشارت تقديرات البنك الاستثماري التي نقلتها منصة بيزنس تايم، إلى أن أسعار النفط الخفيف ستحتاج إلى الارتفاع بمقدار 50 سنتًا للبرميل حتى يصبح الخام المتوسط القادم من الشرق الأوسط أكثر جاذبية للمصافي الآسيوية، في ظل تفضيل مصافي ساحل الخليج الأمريكي للنفط المحلي الخفيف على الدرجات المستوردة من الخام المتوسط، وقد يتحمل المستهلكون الأمريكيون تكلفة سنوية للرسوم الجمركية تُقدر بنحو 22 مليار دولار.

من المتوقع أن تحقق الحكومة الأمريكية إيرادات تصل إلى 20 مليار دولار من هذه الرسوم، وستواصل كندا، التي تعد أكبر مصدر للنفط إلى الولايات المتحدة، تصدير 3.8 مليون برميل يوميًا عبر خطوط الأنابيب، مع احتمال تقديم خصومات سعرية لتعويض أثر الرسوم.

اقرأ أيضاً.. 

بالمثل، فإن واردات النفط الثقيل المنقولة بحرًا من كندا ودول أمريكا اللاتينية، مثل المكسيك وفنزويلا، والتي تبلغ 1.2 مليون برميل يوميًا، ستخضع لتخفيضات سعرية لضمان استمرار تدفقها إلى السوق الأمريكية.

في حين أن التعريفات الجمركية قد تعيد تشكيل تدفقات التجارة، أبرز جولدمان أن المنتجين الكنديين، باعتبارهم “بائعين مقيدين” مع مشترين محدودين، سيضطرون إلى تحمل قدر كبير من عبء التعريفة من خلال تخفيضات الأسعار للبقاء قادرين على المنافسة في السوق الأميركية.

نسخ الرابط
تم نسخ الرابط