في تصريح حازم خلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات في دبي، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن العالم العربي لن يقبل بتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، مشددًا على أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية لن تمر.
أوضح أبو الغيط أن الفلسطينيين يعانون من مخطط يستهدف تهجيرهم قسريًا، مشيرًا إلى أن التركيز الحالي على قطاع غزة، بينما قد يمتد لاحقًا إلى الضفة الغربية بهدف إخلاء فلسطين التاريخية من سكانها الأصليين.
وقال في كلمته: “نحن العرب قاومنا مائة سنة، ولسنا على استعداد للتسليم الآن، لأننا لم نُهزم سياسيًا أو عسكريًا أو ثقافيًا بأي شكل من الأشكال”.
تأتي تصريحات أبو الغيط تعليقًا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تتضمن نقل سكان غزة إلى دول أخرى، وهو المقترح الذي أثار ذهولًا عربيًا ودوليًا.
وكان ترامب قد أعلن عن رؤيته لـ”إعادة بناء غزة وتحويلها إلى ريفييرا الشرق الأوسط”، تحت إدارة أمريكية مباشرة، لكن دون تقديم أي خطة واضحة حول مصير الفلسطينيين المرحّلين.
اقرأ أيضًا: لن نشتريها..
أكد أبو الغيط أن الدول العربية لن تتهاون في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، معتبرًا أن القرن الماضي شهد مقاومة عربية مستمرة للمشاريع التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما سيستمر في المستقبل.
وأضاف: “لقد قاوموا على مدى مائة عام، ولن يسمحوا بطمس قضيتهم”.
اقرأ ايضا:
يأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه ردود الفعل الدولية حول مقترحات تهجير الفلسطينيين، حيث شددت العديد من الدول والمنظمات الدولية على أن الحلول لا يمكن أن تتم على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
يبقى الموقف العربي واضحًا في رفض أي خطط تهدف إلى تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها، وسط تأكيدات بأن القضية الفلسطينية ستظل محورًا أساسيًا في الأجندة العربية والدولية.
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط