شهدت أسعار الذهب اليوم، الأربعاء 12 فبراير 2025، تراجعًا طفيفًا بعد وصولها إلى مستويات قياسية في الجلسة السابقة، حيث انخفضت الأسعار الفورية بنسبة 0.1% لتصل إلى 2895.38 دولارًا للأوقية، بعد أن بلغت 2942.70 دولار يوم أمس. كما تراجعت العقود الآجلة بنسبة 0.4% لتسجل 2922.40 دولار
مقارنة بالأسبوع الماضي: ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 1%، حيث كانت تبلغ نحو 2643 دولارًا للأوقية.
مقارنة بالشهر الماضي: سجلت زيادة بنسبة 2%، إذ كانت الأسعار تدور حول 2617 دولارًا للأوقية.
مقارنة بالعام الماضي: حققت الأسعار نموًا بنسبة 5%، حيث كانت تبلغ نحو 2543 دولارًا للأوقية.
اقرأ أيضًا:
تتأثر أسعار الذهب بشكل مباشر بسياسات البنوك المركزية الكبرى، مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. تصريحات رئيس الفيدرالي، جيروم باول، التي تشير إلى عدم التسرع في خفض أسعار الفائدة، تؤثر سلبًا على جاذبية الذهب كملاذ آمن، نظرًا لزيادة تكلفة الفرصة البديلة.
تترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يناير 2025، والتي من المتوقع أن تظهر زيادة بنسبة 0.3%. ارتفاع معدلات التضخم يعزز من جاذبية الذهب كوسيلة للتحوط، مما يدعم ارتفاع أسعاره.
شهد الدولار الأمريكي ارتفاعًا خلال شهر يناير 2025، مدعومًا ببيانات اقتصادية إيجابية. قوة الدولار تؤدي عادةً إلى ضغط على الذهب، نظرًا للعلاقة العكسية بينهما.
خلال عام 2024، تصاعدت التوترات الجيوسياسية، بما في ذلك فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية على واردات الصلب والألمنيوم، مما أثار مخاوف من حروب تجارية عالمية. هذه الأجواء دفعت المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن، مما ساهم في ارتفاع أسعاره.
في عام 2024، استمرت البنوك المركزية وصناديق التحوط في زيادة مشترياتها من الذهب، مع توقعات باستمرار هذا الاتجاه في 2025، خاصةً مع استمرار التوترات الجيوسياسية والاقتصادية.
شهدت صناديق الاستثمار في الذهب تدفقات متباينة خلال عام 2024، مع زيادة في بعض المناطق وتراجع في أخرى. تعكس هذه التحركات تباين ثقة المستثمرين بناءً على التطورات الاقتصادية والجيوسياسية.
تتوقع مؤسسات مثل Goldman Sachs وHeraeus استمرار ارتفاع أسعار الذهب خلال عام 2025، مع تقديرات بوصولها إلى 3000 دولار للأوقية، مدعومة بتخفيضات محتملة في أسعار الفائدة وتراجع قيمة الدولار.
من المتوقع أن يستمر الذهب في جذب اهتمام المستثمرين كملاذ آمن، خاصةً في ظل استمرار التحديات الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية. قد نشهد تقلبات في الأسعار، ولكن الاتجاه العام يبدو صعوديًا.
عيار 24: 4645 جنيهًا للجرام.
عيار 21: 4065 جنيهًا للجرام.
عيار 18: 3484 جنيهًا للجرام.
الجنيه الذهب: 32520 جنيهًا.
يؤثر سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري بشكل مباشر على أسعار الذهب المحلية. ارتفاع قيمة الدولار يؤدي إلى زيادة تكلفة استيراد الذهب، مما ينعكس على الأسعار في السوق المحلي.
يشهد السوق المصري طلبًا مستمرًا على الذهب، سواء لأغراض الاستثمار أو الاستخدام الشخصي. تتأثر مستويات الطلب بالتغيرات في الأسعار العالمية والمحلية، بالإضافة إلى العوامل الموسمية.
تفرض الحكومة المصرية سياسات محددة على استيراد الذهب، بما في ذلك الرسوم الجمركية والضرائب. هذه السياسات تؤثر على تكلفة الذهب المستورد وبالتالي على أسعاره في السوق المحلي.
يتوقع الخبراء استمرار تقلبات الأسعار في مصر، مع ميل نحو الارتفاع، خاصةً في ظل التحديات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على الأسواق المحلية.
تستمر أسعار الذهب في التقلب بناءً على مجموعة من العوامل العالمية والمحلية. يُنصح المستثمرون بمتابعة التطورات الاقتصادية والجيوسياسية عن كثب، والتشاور مع الخبراء قبل اتخاذ قرارات استثمارية.
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط