تسعى الهيئة المصرية العامة للبترول لتنفيذ استراتيحية لدعم التحول الطاقي بتنفيذ العديد من المشروعات باستثمارات بملايين الدولارات للوصول إلى هذا المستهدف.
رئيس الهيئة المهندس صلاح عبد الكريم، ترأس الاجتماع الأسبوعي للجنة التحول الطاقي، وناقش الخطوات التنفيذية لتعظيم الاستفادة من الفرص المتاحة للتحول من الأحفوري إلى مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى المحاور الأخرى للتحول الطاقي المستدام مثل استغلال غاز الشعلة.
ومن ناحيته استعرض رئيس اللجنة المهندس أحمد غسان، تقريرًا حول التقدم المحرز فى المشروعات والذى تضمن الانتهاء من تنفيذ مشروع توليد الكهرباء باستخدام الخلايا الشمسية بشركة بترول بلاعيم بقدرة 8 ميجاوات.
– التكلفة الاستثمارية 8.3 مليون دولار.
– يحقق وفرًا سنويًا في استهلاك الطاقة قدره 20.4 ميجاوات.
– يخفض الانبعاثات الكربونية بمعدل 4.1 طن مكافئ سنويًا.
– يحقق وفرًا ماليًّا بقيمة 788 ألف دولار سنويًا.
وتطرق إلى الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ربط بعض الآبار بمحطة توليد كهرباء مركزية بحقل Menace MU بشركة خالدة بنسبة 100%، إضافة إلى أنه جارٍ تنفيذ المرحلة الثانية، حيث تم توصيل 8 آبار إضافية بالشبكة.
– إجمالي تكلفة استثمارية 12 مليون دولار.
– يسهم فى تحقيق وفرًا سنوىا قدره 19 ألف طن من الديزل.
– خفض الانبعاثات الكربونية بمعدل 61 ألف طن ثاني أكسيد كربون مكافئ سنويًا مع تحقيق.
– وفر مالي بقيمة 15 مليون دولار سنويًا.
وأشار إلى بدء تنفيذ مشروع إنشاء محطة كهربائية جديدة في حقول خالدة بقدرة 13 ميجاوات، مع استمرار العمل على مشروعات مماثلة فى شركات بتروشهد، وبتروفرح.
وتطرق إلى المضي في المرحلة الأولى من مشروع محطة الطاقة الكهربائية فى حقول عش الملاحة بقدرة 1.4 ميجاوات من إجمالي قدرة مخططة تصل إلى 5 ميجاوات، متوقعًا الانتهاء منها خلال النصف الأول من عام 2025، وبدء تنفيذ 9 مشروعات إضافية لاسترجاع غاز الشعلة، تهدف إلى الاستفادة القصوى من الغازات المسترجعة وتحويلها إلى منتجات بترولية ذات قيمة مضافة، أو إدخالها في الشبكة القومية للغاز الطبيعي.
وأكد المهندس صلاح عبد الكريم، أهمية رفع الوعي بأهمية مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة وتعظيم الاستفادة منها، لافتًا إلى أن الهيئة منفتحة على تعزيز فرص التعاون مع الشركاء من خلال حوافز مرنة لتلك المشروعات تسهم فى تعجيل استرداد تكلفتها الاستثمارية وتذليل أي عقبات قد تواجه تنفيذها.
ولفت إلى أن التحول الطاقي لم يعد مجرد خيارًا، بل أصبح ضرورة استراتيجية لضمان استدامة قطاع البترول وتعزيز تنافسيته.
وأوضح أن الهيئة تتبنى رؤية متكاملة تهدف إلى تحقيق التشغيل الاقتصادى الأمثل، خفض التكاليف، وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة، وهو ما يعكس التزام القطاع بمواكبة التوجهات العالمية نحو استخدام مصادر الطاقة النظيفة.
اقرأ أيضًا:
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط