ارتفعت أسعار الذهب الفورية اليوم لتصل إلى 2,868.94 دولارًا للأوقية، مسجلة زيادة بنسبة 0.1% عن الجلسة السابقة. يأتي هذا الارتفاع في ظل استمرار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما يعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن
الذهب- أرشيفية
الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
اقرأ أيضا..
استمرت البنوك المركزية الكبرى، مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في سياسات نقدية متشددة خلال عام 2024، مع رفع أسعار الفائدة لمواجهة التضخم المتزايد. هذا أدى إلى تقليل جاذبية الأصول غير المدرة للعوائد مثل الذهب. ومع ذلك، في بداية عام 2025، ومع ظهور مؤشرات على تباطؤ النمو الاقتصادي، بدأت التوقعات تشير إلى احتمال تخفيف هذه السياسات، مما دعم أسعار الذهب مؤخرًا.
في ديسمبر 2024، ارتفعت معدلات التضخم العالمية إلى مستويات غير مسبوقة، حيث سجلت بعض الاقتصادات الكبرى معدلات تضخم تجاوزت 5%. هذا الارتفاع في التضخم زاد من جاذبية الذهب كوسيلة للتحوط، مما أدى إلى زيادة الطلب عليه وارتفاع أسعاره.
الشهادات الدولارية
شهد الدولار الأمريكي تراجعًا ملحوظًا في ديسمبر 2024، متأثرًا ببيانات اقتصادية ضعيفة وتوقعات بتخفيف سياسات التشديد النقدي. هذا الانخفاض في قيمة الدولار جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى، مما ساهم في ارتفاع أسعاره.
شهد عام 2024 تصاعدًا في التوترات الجيوسياسية، بما في ذلك النزاعات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والعقوبات الاقتصادية المفروضة على بعض الدول. هذه التوترات دفعت المستثمرين نحو الأصول الآمنة مثل الذهب، مما أدى إلى زيادة الطلب وارتفاع الأسعار.
سجلت صناديق الاستثمار في الذهب تدفقات إيجابية مستمرة، مما يعكس ثقة المستثمرين في استمرار الاتجاه الصعودي للذهب. تتوقع بعض هذه الصناديق أن يصل سعر الذهب إلى 3,000 دولار للأوقية في النصف الثاني من عام 2025، بناءً على استمرار التوترات الاقتصادية والجيوسياسية.
مع استمرار التحديات الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية، يُتوقع أن يواصل الذهب اتجاهه الصعودي خلال عام 2025. قد يصل السعر إلى مستويات قياسية جديدة، خاصة إذا استمرت السياسات النقدية التيسيرية وزاد الطلب من قبل البنوك المركزية والمستثمرين.
يؤثر سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري بشكل مباشر على أسعار الذهب المحلية. مع ارتفاع سعر الدولار، تزداد تكلفة استيراد الذهب، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره في السوق المحلي.
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط