شهدت البورصة المصرية انتعاشاً ملحوظاً في مستهل تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، حيث سجلت المؤشرات ارتفاعاً جماعياً، متعافية من الهبوط الذي شهدته في جلسة أمس.
وارتفع المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” بنسبة 0.05% ليصل إلى 29770 نقطة، مصحوباً بأداء إيجابي مماثل في باقي المؤشرات الرئيسية، ويأتي هذا الارتفاع وسط توقعات متفائلة من المحللين باستمرار الأداء الإيجابي خلال الجلسات المقبلة
سجلت مؤشرات الشركات المتوسطة والصغيرة أداءً لافتاً، حيث حقق مؤشر “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” قفزة ملحوظة بنسبة 0.75% ليصل إلى 8509 نقاط، بينما ارتفع مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 0.66% مسجلاً 11614 نقطة.
ويعكس هذا الأداء القوي ثقة المستثمرين المتزايدة في الشركات ذات رؤوس الأموال المتوسطة والصغيرة، والتي تعد محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي.
اقرأ أيضا..
شهدت البورصة المصرية تحسناً ملحوظاً في مستويات السيولة، مع تنوع واضح في اتجاهات المستثمرين، وقد جاء هذا التحسن بعد جلسة الاثنين التي شهدت تراجعاً جماعياً للمؤشرات وخسائر في رأس المال السوقي بلغت 11 مليار جنيه، مع تداولات وصلت إلى 3.1 مليار جنيه.
رغم التراجعات التي شهدتها معظم القطاعات في جلسة الاثنين، حيث تصدر قطاع مواد البناء قائمة الانخفاضات بنسبة 3.3%، إلا أن جلسة اليوم أظهرت مرونة ملحوظة في أداء القطاعات المختلفة.
وكان قطاع المقاولات والإنشاءات الهندسية قد أظهر صموداً لافتاً في الجلسة السابقة بتسجيله ارتفاعاً بنسبة 1.6%، مما يشير إلى فرص واعدة في قطاع التشييد والبناء.
يرى خبراء السوق أن الارتفاع الجماعي في بداية جلسة اليوم يمثل مؤشراً إيجابياً على تحسن معنويات المستثمرين وإمكانية استمرار التعافي.
ويدعم هذه النظرة الإيجابية الأداء القوي للشركات المتوسطة والصغيرة، إلى جانب المؤشرات الفنية التي تظهر إمكانية استمرار الاتجاه الصعودي في الجلسات المقبلة.
يوصي المحللون المستثمرين بالتركيز على الأسهم القيادية والشركات ذات المراكز المالية القوية، مع الاهتمام بفرص الاستثمار في القطاعات التي أظهرت مرونة خلال فترات التذبذب، كما يشددون على أهمية المتابعة الدقيقة لتطورات السوق وتحركات المستثمرين المؤسسيين كمؤشر لاتجاهات السوق المستقبلية.
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط