شهدت أسعار الذهب العالمية اليوم، الثلاثاء 4 فبراير 2025، استقرارًا قرب مستوياتها القياسية، حيث ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% ليصل إلى 2820.69 دولارًا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:52 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل مستوى قياسيًا بلغ 2830.49 دولارًا في الجلسة السابقة
السبائك الذهبية- أرشيفية
تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 2852.70 دولارًا.
مقارنة بالأسبوع الماضي: ارتفعت أسعار الذهب من 2784.30 دولارًا للأوقية في 3 فبراير 2025 إلى 2820.69 دولارًا اليوم، بزيادة قدرها 36.39 دولارًا، أي ما يعادل 1.3%.
مقارنة بالشهر الماضي: في 4 يناير 2025، كانت أسعار الذهب حوالي 2750 دولارًا للأوقية، مما يشير إلى زيادة قدرها 70.69 دولارًا، أي بنسبة 2.6%.
مقارنة بالعام الماضي: في 4 فبراير 2024، كانت الأسعار تقارب 2500 دولارًا للأوقية، مما يعني زيادة قدرها 320.69 دولارًا، أي بنسبة 12.8%.
اقرأ أيضا..
الفيدرالي الأمريكي
تؤثر سياسات البنوك المركزية، مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بشكل كبير على أسعار الذهب. مع التوقعات بتثبيت أسعار الفائدة أو خفضها، يزداد الطلب على الذهب كملاذ آمن ضد التضخم المحتمل.
بالإضافة إلى ذلك، تؤدي سياسات التيسير الكمي إلى زيادة السيولة في الأسواق، مما يدعم ارتفاع أسعار الذهب.
في ديسمبر 2024، شهدت الاقتصادات الكبرى معدلات تضخم مرتفعة بسبب زيادة الإنفاق الحكومي والسياسات النقدية التوسعية. هذا الارتفاع في التضخم دفع المستثمرين نحو الذهب كوسيلة للتحوط، مما ساهم في زيادة أسعاره.
الشهادات الدولارية
تراجع الدولار الأمريكي خلال ديسمبر 2024 بسبب البيانات الاقتصادية الضعيفة والتوقعات بتخفيف السياسات النقدية، هذا الانخفاض في قيمة الدولار جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، مما أدى إلى ارتفاع أسعاره.
شهد عام 2024 تصاعدًا في التوترات الجيوسياسية، بما في ذلك فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية جديدة على بعض الدول، مما أثار مخاوف من حروب تجارية، هذه التوترات دفعت المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن، مما ساهم في ارتفاع أسعاره.
زاد الطلب العالمي على الذهب خلال 2024، حيث قامت البنوك المركزية بزيادة مشترياتها لتعزيز احتياطياتها، كما زادت صناديق التحوط وصناديق الاستثمار في الذهب من استثماراتها في المعدن الأصفر، مما دعم ارتفاع الأسعار.
شهدت صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب تدفقات نقدية إيجابية خلال 2024، مما يعكس ثقة المستثمرين في استمرار ارتفاع أسعار الذهب. تتوقع هذه الصناديق استمرار الاتجاه الصعودي للذهب في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
تتوقع مؤسسات مالية كبرى، مثل جي بي مورغان، أن يصل متوسط سعر الذهب إلى 2950 دولارًا للأوقية في 2025، مع إمكانية الاقتراب من 3000 دولار، يرجع ذلك إلى السياسات الاقتصادية المتوقعة والتوترات الجيوسياسية المستمرة.
من المتوقع أن يستمر الذهب في جذب المستثمرين كملاذ آمن في ظل التحديات الاقتصادية والجيوسياسية، مع استمرار السياسات النقدية التوسعية وارتفاع معدلات التضخم المحتملة، قد نشهد مستويات قياسية جديدة لأسعار الذهب خلال 2025.
وفقًا لأحدث البيانات، جاءت أسعار الذهب في مصر على النحو التالي:
عيار 24: 4480 جنيهًا للجرام.
عيار 21: 3920 جنيهًا للجرام.
عيار 18: 3360 جنيهًا للجرام.
الجنيه الذهب: 31360 جنيهًا.
يؤثر سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري بشكل مباشر على أسعار الذهب المحلية. مع ارتفاع سعر الدولار، تزداد تكلفة استيراد الذهب، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره في السوق المحلية.
يشهد السوق المصري طلبًا مستمرًا على الذهب، سواء لأغراض الاستثمار أو الاستخدام الشخصي. مع ارتفاع الأسعار، قد يتراجع الطلب قليلاً، لكن الذهب يظل خيارًا مفضلًا للكثيرين.
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط