تحدث الفنان خالد النبوي عن الأسباب التي جعلته يرفض في البداية تجسيد شخصية الرئيس الراحل أنور السادات في مسرحية كامب ديفيد بأمريكا. وأوضح أنه شعر بعدم التشابه بينه وبين السادات من حيث الملامح، لكن المخرجة أصرّت على منحه الدور، مؤكدة أن التشابه يكمن في السمات الشخصية مثل الاعتزاز بالنفس، وهو ما لاحظته من خلال لقاءاته التليفزيونية.
وروى النبوي أنه سألها عن كيفية تجاوز اختلاف الشكل، فردّت بأن ذلك ليس أمرًا جوهريًا بالنسبة لها، لكنه أبدى قلقه قائلاً: “عندي جمهور في مصر يموتني لو معملتوش صح!”، فاشترط وجود خبير مكياج ليجعله أقرب في الشكل للسادات، وهو ما تحقق بالفعل.
لكن حتى بعد الموافقة المبدئية، قرر الاعتذار مجددًا عند قراءته لأحد المشاهد التي يظهر فيها الرئيس الأمريكي جيمي كارتر وهو يصلي ويقول: “ساعدني يا رب، أنا هنا بين اثنين إرهابيين.”، وهو ما اعترض عليه بشدة. وبعد مناقشات مع صُنّاع العمل، تم حذف المشهد، ليقرر في النهاية قبول الدور وتقديمه.
قد يهمك أيضاً :-
- منتخب مصر للسلة يواجه أفريقيا الوسطى في تصفيات أمم إفريقيا
- موعد مباراة النصر ضد الاتفاق في الدوري السعودي
- موعد مباراة حرس الحدود ضد بتروجت في الدوري
- إنتاج 50 ألف طن سنويًا.. تحالف روسي إماراتي إيطالي يدعم مصر في إنتاج الميثانول الأخضر
- أغنية مسلسل فهد البطل لـ رحمة محسن تتصدر تريند يوتيوب في أقل من 24 ساعة
التعليقات