بكاء وانهيار سيلينا جوميز في لايف بسبب قرار ترامب.. ما القصة؟

انهيار سيلينا جوميز.. ظهرت المطربة العالمية والأمريكية سيلينا جوميز وهي منهارة من البكاء، وذلك بسبب القرارات السياسية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في لايف لها عبر حسابها الشخصي على موقع الصور والفيديوهات الشهير «إنستجرام».

بكاء وانهيار سيلينا جوميز  في لايف لها

وردت سيلينا جوميز، عبر اللايف التي نشرته عبر حسابها الشخصي على تهديدات دونالد ترامب بترحيل جماعي لجميع المهاجرين غير الموثقين وخصوصًا المكسيكيين، وهذا ما أثار مخاوفها حول انفصال العائلات.

وبكت بشدة في اللايف، قائلة: «جميع شعبي يتعرض للهجوم وخاصة الأطفال، أنا آسفة جدًا، كنت أتمنى لو أستطيع فعل شيء لكني لا أستطيع، لا أعرف ماذا أفعل، سأحاول أفعل ما بوسعي، أعدكم»، وكتبت على الفيديو: «أنا أسفة» وأرفقت بجانبها إيموجي يحمل علم المكسيك.

حذف سيلينا للفيديو

 

ولكن لم تمر ساعات، وقامت سيلينا بحذف الفيديو الذي نشرته عبر حسابها على «إنستجرام»، ونشرت بعدها رسالة قالت فيها: «يبدو أنه ليس من المقبول إظهار التعاطف مع الناس».

وكانت إدارة الهجرة والجمارك (ICE)، نشرت بيانًا يوم الأحد الماضي، قالت فيه: «حملة الهجرة الوطنية أسفرت عن اعتقال 956 شخصًا، وهو الرقم الأكبر منذ عودة ترامب إلى السلطة».

وبحسب BBC، تم تنفيذ المداهمات من قبل عدد من الوكالات الفيدرالية التي تمتعت بسلطات جديدة في مجال الاحتجاز في عدد من المدن مثل شيكاغو ونيوارك وميامي.

دفاع سيلينا عن المهاجرين وغير الموثقين بأمريكا

وهذه ليست المرة الأولى التي تدافع فيها سيلينا عن حياة المهاجرين، فسبق وأنتجت عام 2019 فيلمًا وثائقيًا على نتفليكس بعنوان Living Undocumented الذي يروي حياة الأسر غير الموثقة في الولايات المتحدة.

في ذلك الوقت، كشف غوميز، عن قصة هجرة عائلتها التي بدأت في السبعينيات عندما عبرت عمتها الحدود من المكسيك إلى أمريكا مختبئة في الجزء الخلفي من شاحنة.

وكشفت المواطنة المكسيكية في مقال لها بمجلة تايم الأمريكية، وكتبت قائلة: «الهجرة غير الموثقة هي قضية أفكر فيها كل يوم، ولا أنسى أبدًا كم أنا محظوظة لأنني وُلدت في هذا البلد بفضل عائلتي ونعمة الظروف».

وأضافت: «ولكن عندما أقرأ عناوين الأخبار أو أرى النقاشات حول الهجرة تشتعل على وسائل التواصل الاجتماعي، أشعر بالخوف على أولئك الذين في أوضاع مشابهة، أشعر بالخوف على بلدي».

وأشارت جوميز، المرشحة لجائزة جولدن جلوب، أنها تشعر كامرأة مكسيكية أمريكية إلى أنه لديها مسؤولية لاستخدام منصتها لتكون صوتًا للناس الذين يخافون من التحدث.

نسخ الرابط
تم نسخ الرابط

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *