تتداول العديد من الأخبار في الوقت الراهن، تزامنًا مع انطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية، حول ظاهرة “شاومينج” وتسريب امتحانات الصف الثالث الإعدادي 2025 عبر تليجرام. تعتبر هذه الطريقة من الأساليب الإلكترونية التي يلجأ إليها بعض الطلاب لتسريب الامتحانات، بينما تسعى وزارة التربية والتعليم جاهدةً للقضاء على هذه الظاهرة من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات الصارمة، أبرزها منع دخول الهواتف المحمولة إلى لجان الامتحانات.
في إطار متابعة الأخبار المتداولة حول تسريب امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 عبر تليجرام، نفى مصدر بوزارة التعليم صحة ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن الأسئلة المتداولة لا تحتوي على إجابات وأنها انتشرت بعد بدء الوقت الرسمي للجان. وأضاف أن هذه التسريبات ليست إلا محاولات غير ناجحة للغش. كما أكد المصدر أن العملية الامتحانية تسير بشكل جيد، موضحًا أنه تم إحباط ثلاث محاولات لتصوير أسئلة الامتحانات في محافظة الشرقية باستخدام الهواتف المحمولة. وحذرت الوزارة من استخدام الأجهزة الإلكترونية داخل اللجان، مشددةً على ضرورة الانضباط لضمان سير الامتحانات بشكل صحيح.
وضعت وزارة التربية والتعليم مجموعة من العقوبات الصارمة للحد من ظاهرة تسريب الامتحانات. وفقًا للمادة الأولى من قانون مكافحة الإخلال بالامتحانات، فإن كل من يطبع أو ينشر أو يروج لتسريب أسئلة الامتحانات يعرض نفسه لعقوبات قانونية تشمل الحبس لمدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد عن سبع سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية تتراوح بين 100 ألف و200 ألف جنيه.
للتصدي لظاهرة تسريب الامتحانات، اقترحت الوزارة مجموعة من الحلول الفعّالة:
اتخذت وزارة التربية والتعليم مجموعة من الإجراءات للحد من ظاهرة الغش، أبرزها: